ذکری مجزرة باريس ... منظومة المجتمع الكردستاني – INFO

مرت 5 سنوات على مجزرة باريس، وكانت حركة الحرية عاهدت على الانتقام لهذه المجزرة. القاتل المأجور الذي قام بالمجزرة قتل في سجن باريس لضمان عدم تكلمه. ولكن على الرغم من ذلك لم يستطع المخططون لمجزرة باريس إخفاء أنفسهم. تمكنت حركة الحرية الكردية من اعتقال مسؤولين رفيعي المستوى من الميت وكشفت ملابسات وتفاصيل مجزرة باريس. رئيس الدولة التركية رجب طيب أردوغان هو من أصدر الأمر بالقيام بالمجزرة لهاكان فيدان، وهاكان فيدان وبمساعدة أحد المسؤولين في الاستخبارات التركية (الميت) أوغوركان آيك خطط لهذه المجزرة ونفذها. أوغوركان آيك رئيس دائرة تابعة لصباح الدين أسال، وكان يشارك في لقاءات إيمرالي. يظهر من الوثائق المكتوبة والتسجيلات الصوتية التي تم الحصول عليها سابقاً أن هذه المجزرة ارتكبت من قبل الميت التركي. أعضاء الميت الذين تم اعتقالهم أكدوا هذه المعلومات من خلال اعترافاتهم واتضح أن المجزرة ارتكبت من قبل الميت. والذي ساعد في كشف هذا الأمر هو فعاليات حركة المرأة أيام الأربعاء في باريس وإصرار حركة الحرية الكردية.

أن حزب العمال الكردستاني PKK وعبر تاريخه النضالي لم يترك أي جريمة بدون محاسبة ومثال على ذلك محاسبة كل من مرتكب التعذيب في سجن آمد أسات أوكتاي، والمحقق شاهين دونمز ويلدريم مركيت.  

أن ثمن قتل ساكينة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلمز غالٍ جداً وسيؤخذ من حكومة AKP  وتم إحباط أعمال ومخططات الميت التركي ضد حركة الحرية وتم إثبات تورط حكومة العدالة والتنمية بالمجزرة. بات واضحاً من يمارس الإرهاب في أوربا، رئيس الجمهورية الفرنسية قال في لقاء له مع أردوغان” سنحارب الإرهاب” بهذا القول أظهر مدى الازدواجية واللا أخلاقية في تصرفاته. رئيس الجمهورية الفرنسية أثنى على أحد المجرمين الذي ارتكب مجزرة في مركز باريس. هذا الأمر يعبر وبشكل واضح عن تكريم إرهاب الدولة. إذا كانت فرنسا صادقة في محاربتها للإرهاب يجب أن تبدأ بأردوغان والاستخبارات التركية الذين ارتكبوا مجزرة في مركز باريس

لا تتم المحاسبة بمعاقبة القاتل المأجور فقط، بل تتم من خلال محاسبة من أصدر القرار ومن خطط للتنفيذ أيضاً” ونوهت إلى أن إغلاق ملف القضية يعتبر فضيحة كبيرة. .  

أن هنالك أدلة قوية لدى المحكمة الفرنسية والتي تظهر أن المجزرة ارتكبت من قبل الميت، وأن إغلاق ملف القضية غير مقبول، وإغلاق ملف القضية مراعاة للمصالح الاقتصادية والسياسية مع تركيا يظهر قذارة هذه العلاقات، تجاوز هذه القضية إهانة كبيرة للشعب الفرنسي الذي حقق بعد قضية دريفوس مستوى عالٍ في العدالة، يجب فتح ملف القضية ومحاسبة كل من رجب طيب أردوغان، حكومة AKP ، مستشار الاستخبارات، معاون مستشار الاستخبارات الحالي، ومسؤول الاستخبارات الاستراتيجية صباح الدين أسال، أوغوركان آيك وأوكوز يورت

من الأصوات التي تم التعرف عليها في التسجيل الصوتي الذي يحوي تفاصيل التخطيط لمجزرة باريس صوت أوغوركان أيك، وصوت أوكوز يورت الذي يعمل تحت قيادة أوغور كان آيك. وتم تأكيد هذا الأمر من اعترافات أعضاء الميت. اتضح أن صباح الدين أسال كان مشاركاً في اللقاءات مع قائد الشعب الكردي قبل وبعد الـ 9 من كانون الثاني عندما قتلت ساكينة جانسيز. كما اتضح مع مجزرة باريس أن حكومة AKP لا تملك أي نية لحل القضية الكردية، وأن تصريحات حكومة AKP تدخل في نطاق الحرب الخاصة لخداع الشعوب. قائد الشعب الكردي وحركتنا حركة الحرية أردنا تهيئة الأرضية المناسبة لحل القضية الكردية بشكل ديمقراطي، ولكن حكومة AKP استغلت هذه المرحلة لتصفية حركة الحرية. مع مجزرة باريس تستمر الهجمات ومحاولات تصفية حركة الحرية. مسؤولا الميت اللذين تم اعتقالهما اعترفا أنهم أرادوا اغتيال قادة PKK لإضعاف الروح المعنوية للحركة والشعب. هذا يدل على هزيمة حكومة AKP أمام حركة الحرية. لذلك أجبرت مسؤولي الميت على القيام بعملية خطرة. وعلى الرغم من جميع الإمكانات باءت كل محاولاتهم للنيل من قيادات PKK، KCK بالفشل. مجزرة باريس لم تقوِّ حرب AKP ضد حركة الحرية، بل على العكس من ذلك فقد أضعفت تلك المحاولات. مكونات حركة الحرية الكردية عاهدوا على تصعيد النضال ومحاسبة مرتكبي المجزرة. مع إفشال وإضعاف الميت وفوا بعهدهم،  ولبوا مطالب العائلات والشعب الكردي بمحاسبة مرتكبي مجزرة باريس

تدخل مجزرة باريس عامها الـ6 ومرة أخرى نوجه النداء للحكومة الفرنسية بأنها بإغلاق ملف القضية وعدم محاسبة المسؤولين تهين العدالة الفرنسية. أردوغان وحكومة AKP ارتكبوا جريمة بحق الشعب الفرنسي بارتكابهم لمجزرة باريس. أردوغان وحكومة AKP هما المسؤولان عن هجمات داعش في فرنسا أيضاً. إذا لم تحاسب الحكومة الفرنسية AKP وشركاءها في المجزرة ستكون هي أيضاً شريكاً فيها. فرنسا تغض الطرف عن هذه المجزرة بسبب مصالحها الاقتصادية والسياسية مع تركيا ولكن هذا لن يجلب أي فائدة لفرنسا. الخسائر التي تسبب المجازر والقذارة خسائر كبيرة جداً. لذلك نناشد الحكومة الفرنسية أن تغير موقفها تجاه أردوغان وحكومة AKP .  

ستستمر حركتنا حركة الحرية بالمطالبة بمحاسبة حكومة AKP ومسؤولي مجزرة باريس. حتى إذا مرت سنوات على المجزرة ستستمر المطالبة بالمحاسبة. كردستان حرة، وتركيا ديمقراطية،  والشرق الأوسط الديمقراطي كان أمل ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز وهذا الأمل سيتحقق بكل تأكيد

الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني

8/1/2018

 

نووسەرە کۆنەکانی کوردستان نێت
Open menu