بةأصزان  كاك باست حةمة غةريب لة طؤظاري خاك بةأصزاني كةي ثةيوةند بة وتارةكةي ئةميرؤ تةلَحاوي

 

23-12-2003 23:36

 

www.chak.info

 

بةأصزان ثاش كارصكي زؤرو ثةيوةندي بةرفراوان و بلآوكردنةوةي بةلَطة نامةي ثةيوةند بة 18 كضة كوردةكةي طةرمييان لة ميسر و ناردني بؤ سةدان ناوةند و وةرطصأاني بؤ سةر زمانة زيندووةكاني جيهان ,وة ثاش ترس لصنيشتني هةندصك  لة بةرثرساني ميسري لة ترسناكي ئةو بةلَطةنامةيةو ئابأو بردني حكومةتي ميسري .ئصوةي بةأصز لة هةلَوصستصكي نا مةسئولانةدا تةواوي كارةكاني ئصمةو دلَسؤزاني كةتان ثوضةلَ كردةوة ,نةك ئةوةندة بةلَكة طومانيشتان خستة سةر تاوانباري أذصم و ئةو 300 ملوصن بةلَطةنامةيةي كة طرتراوة.لة وةلآمصكي كاك باست سةرنوسةري طؤظاري خاك بؤ ئةندامصكي ناوةندي هةلَةبجة بأيار وابوو وةلآم بةو نوسينةي ئةميرة تةلَحاوي بدةنةوة و تةنانةت بة أةسمي شكايةتي لصبكةن ,بةلآم وا زياتر لة مانط و نيوصك بةسةر ئةو بأيارةتاندا تصدةثةثةأصت كةضي بصدةنطيتان هةلَبذاردوة ,ئةمةش نيشانةي ئةوةية هيض وةلآمصكتان بؤ ئةميرة تةلَحاوي ثصنيية و قسةكاني ئصوة أاستي تصداية .ئةم كارةي ئصوة  زيانصكي طةورة بة بارستايي  تاواني ئةنفال دةطةيةنصت .بةلَطةي ئصوة بؤ تةزويري بةلَطةنامةكة طواية خراثي زماني نوسيني بةلَطة نامةكةية .ئصمة ضاك دةزانيين زؤربةي ئةو تاوانبارانةي لة دةزطا سةركوتكةرةكاني بةعسدا كارييان دةكرد خةلَكاني نةخوصندةوار بوون ,ئاستي زانياري و أؤشنبيرييان نزم بوو ,نمونةش خودي سةدام و عزةت دوري و تةها ياسينة .

داواتان لصدةكةين بة زوترين كات هةموو ئةو سياسي و أؤذنامةنوسانةي ئةو زانيياريانةيان داوة بة ئةميرة تةلَحاوي ,بةزوترين كات وةلآمي ئةم بابةتةي لة خوارةوةدا هاتووة بدةنةوة  .دةنا  تاوانصكي طةورةتان ئةنجام داوة, ئاو كراوة بة ئاطري تاوانةكاني بةعسدا و ئصوة وةكو كةس ثصويستة لة لةطةلَ هةموتان لصثرسينةوة بكرصت .ئةم مةلةفة لة لايةن ئصمةوة دانةخراوة و  تا طةياندني بة دادطاكاني كوردستان بة دوايدا دةأؤين.هيوادارين أاستطؤيي خؤتان دةربةخةن ,دةنا دةرطاي دادطاكانتان لص دةطرين.

 

ناوةندي هةلَةبجة دذ  بة ئةنفال و جينؤسايدكردني كورد-ضاك-24-12-2003

 

 

الإشاعة في العراق (2 من 3) .. فتش عن المرأة

أميرة الطحاوي

تبقى الاشاعة العراقية جزءاً من محاولات غير خفية لـ«حفاري القبور»، ممن لديهم برنامج منتظم لتسييد اللغة الطنانة على ما عداها عند الحديث في الشأن العراقي، يسهم البعض الآخر من حيث لا يدري في تأجيج الأزمة العراقية بإشاعات أو مبالغات عن القيم التي انتهكت والأعراض التي استبيحت، وهم متيقنون بأنها سترفع من عدد متلقي رسالتهم الاعلامية الرديئة، وهي قطعا لا تقدم نقدا موضوعيا للشأن العراقي، هذا النقد المنشود بوسعه أن يدعم موقف القوى الوطنية العراقية لتوسيع سلطاتها أمام سلطة التحالف المؤقتة ووضع سقف زمني للاحتلال، بل

وسيكشف جدية هذه القوى في اعادة اعمار بلادهم ربما قبل أن تطرح للناخب العراقي، وبوسعه أيضا الضغط على الرأي العام الأميركي ـ

والعالمي ـ ليجبر بدوره أميركا على الالتزام بمسؤوليتها كدولة محتلة تمهيدا لانهاء هذا الاحتلال، لقد أصبح الحديث عن المرأة والمحرمات

والمقدسات الورقة الرابحة عند خلق اشاعة عن العراق، مثلما صارت الاشاعة هي الورقة الأسهل عند الحديث عن العراق لدى البعض.

نقلوا أن «النساء في الفلوجة وغيرها يغتصبن جهارا عيانا...، إن ذلك يمثل إهانة تستوجب مقاومة المحتلين وقتلهم…. المروحيات الأميركية تحلق فوق المدينة ليلاً للتجسس على النساء النائمات فوق أسطح المنازل هربا من الحر.. الأميركيين يستخدمون المناظير لمشاهدة النساء داخل منازلهن».

من الرمادي قابلت عائلة عراقية، انتحيت برب الاسرة جانباً وسألته على حين غرة: أين تنام زوجتك؟ بهت الرجل ورد «ايش لون يعني؟ أوضحت له الخبر السابق، فقال «في فترة الحرب لم يكن أحد ينام على أسطح البنايات، لا رجل ولا امرأة، لم يكن الجو حارا بعد، وكان هناك قصف بالطائرات، لكن الآن ينام الجميع على الأسطح» شاركتني زوجته وبناته التندر بهذه الإشاعات.

تضطلع هذه الشبكة التي تقف وراءها اسماء شهيرة في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بمهمة نشر الاشاعات التي تبدأ بأن العراق بعد الاحتلال عاد لاستخدام القلة والزير في الشرب! وأن صادرات التمر العراقي بسبب الاحتلال تراجعت ـ كيف كانت أيام صدام؟

أما «لجنة حقوق الإنسان في العراق» فقد اتهمت في 2003/6/14 قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني باغتصاب العشرات من نساء وأطفال العراق وحددت أعدادهم، منها ثلاث حالات على يد القوات الدنماركية ـ هل كانت قد بدأت في انتشارها بالجنوب؟ تناقلت الجرائد المعارضة للوجود الأجنبي بالعراق الخبر بثقة وتكثيف، بحثت عن مقر لهذه المنظمة ولم أجد، في حين قال شهود عيان ان حالات الخطف والاغتصاب التي تمت في العراق جاء معظمها من قبل لصوص وخارجين عن القانون ـ غالبهم افراز طبيعي لنظام صدام، تقول ليندا كنا ـ فتاة آشورية ان بعض العصابات المعروفة يختطفون الفتيات تحديداً للمطالبة بفدية لانهم «يثقون أن عوائلهن ستدفع فورا خشية الاغتصاب ويتم التبادل مع ممثلين عنهم

وهم عراقيون»، ويقول «.... حيدر ـ مدينة الصدر ذات الأغلبية المسلمة الشيعية ليس لدى الجندي مكان خاص لاختطاف فتاة، انها أكاذيب لا يصدقها أحد هنا».

* عباس البدري نائب رئيس تحرير جريدة «الاتحاد» الكردية يقول ان الأكراد لم تعد لديهم القابلية على صنع او تصديق الاشاعات لكثرة ما رأوه في حياتهم من عذابات وأهوال قد تبدو للآخرين اشاعات، لكن بالسليمانية وأربيل استقبلتنا اشاعات كثيرة لعل أشهرها وثيقة نقلتها احدى الجرائد الكردية هناك ثم تناقلتها المواقع الالكترونية والجرائد، ومفادها أن «النظام البعثي السابق أمر بارسال فتيات كرديات بينهن قاصرات للعمل في دولة عربية ـ مصر ـ بمجال الرقص»!! ورغم أن قيادياوإعلاميا في الاتحاد الوطني الكردستاني (الحزب الصادرة عنه هذه الجريدة) نفى تماماً صحة الوثيقة «لقد وبخت الصحافي الذي قام باختلاق هذه الورقة، إنها تحوي أخطاء فاضحة في الصياغة والكتابة، مما يدلل على أن من اختلق الوثيقة غير عراقي او يكتب بلغة غير العربية»، وبحضور ثمانية صحافيين وكتاب أكراد يضيف ع. موحتى جهة اصدار الوثيقة والمخاطب بها لا علاقة تنظيمية بينهما». أما أحد الممثلين الأكراد بالقاهرة فقد انتظر حتى سافر لبغداد بعد نشر الخبر بفترة، ليعلن أنه تناقش مع السفير المصري «في بغداد» (وهو بدوره وصل لبغداد قبله بأيام!)، وأضاف الممثل أنه «كلف مثقفين مصريين» بالتحقيق في الأمر! وعن الوثيقة ذاتها يقول الكاتب حمه باسط غريب ـ مجلة «خاك» الكردية «منذ قرأت هذه الوثيقة وأنا أشك في أنها مزورة، فهناك أخطاء حتى في كتابة أسماء عشائر بعض الفتيات»، ورغم ذلك فإن أحداً لم يستطع أن يعلن هذا الرأي للإعلام، والمدهش أن تكذيبا رسميا مصرياً صدر، وتفنيدا للخبر أيضا، ومع ذلك عاود البعض الحديث من نقطة الصفر.

يبدو إذن ان رغبة تسيطر على البعض في انتقاد موقف الآخرين من أزمة بلادهم، لاظهار الجميع بمظهر المتآمر على العراق، وأي وسيلة لتأييد هذه الفرضية «الفضفاضة في صياغتها، فالتآمر تصنعه الحكومات لا الشعوب المغلوبة على أمرها»، يُفرد لها مساحة جيدة بغض النظر عما يعتريها من تناقضات داخلية وسقطات مهنية وأخلاقية قد تودي بمصداقية المتحدث أو تؤدي عكس الهدف المقصود، بالطبع لدى المدقق أو القارئ الواعي.

ليس لدى البعض أفضل من النساء كمحور للاشاعات بالعراق، الأمر ذاته يصنعه موالون لصدام، فهناك جمهور عراقي حُرم لسنوات من أي منفذ للاعلام الحر، ونفر من الجمهور العربي بطبعه متلهف أيضاً لأي قصة عن «الشرف المستباح»، ولن يتوقف كثيرا لمراجعة ما ينشر من اشاعات فأخلاقيات المهنة لا تهمه وليس معنيا بتقصي الحقائق، بقدر ما يهمه سماع ما يتعلق منها بالمرأة بالذات ليجتر مزيدا من الأسى على حاله وحال أمته.

هكذا توظف المرأة في اشاعات يطلقها مناؤون لصدام ومعادون له، فكل يغني على ليلاه ولم يسأل أحدهم ليلى العراقية: هل تقبلين هذا؟